كبيطال بريس :
على خلفية ترويج مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لام تقوم بتعذيب وتعنيف ابنتها بطريقة عنيفة ووحشية، احتج عدد من الفاعلين الجمعويين وكذا رواد مواقع التواصل الاجتماعي و طالبوا بمعاقبة هاته الام و إخضاعها لفحص طبي، حيث شكك العديد في سلامة عقلها ورجح آخرون انها”حمقى” .
من جهتها اكدت لنا رئيسة جمعبة الكفاح لتنمية الاسرة و دعم الفئات المعوزة”وفاءقشبال” ان مقطع الفيديو لا يسجل فقط شكلا من أشكال شرعنة العنف ضد الاطفال داخل بعض الاسر، بحجة انه تربية و تقويم لسلوك الطفل، بل المقطع يوثق لوجود نوع من التواطؤ الاسري على هاته الفتاة، بدءا من تقبل العنف الواقع على الطفلة بدليل عدم تدخل الاب والجميع يتفرج وكأنه العادي و المعتاد ،إلى القيام بعملية التصوير ومواصلة التصوير رغم استغاثة الطفلة بالاب و الاخ الذي غالب الظن انه من يصور الفيديو.” وهنا أتوجه برسالة لكل الآباء و الأمهات أن مثل هاته الممارسات تزرع الكراهية و الفرقة بين أفراد الأسرة الواحدة ما يؤدي إلى التفكك والتشردم الأسري وانقطاع الاواصر العائلية فيما بعد”
و اوضحت وفاء قشبال المستشارة الاسرية، بالقول”اللي ماعندوش أعصاب وماعندوش القدرة على تحمل أعباء الحياة بما فيها تربية الأبناء والصبر على سلوكياتهم ومواكبتهوم …مايولدهومش حيت الاطفال ماشي ملكية خاصة كما يعتقد بعض الآباء -للاسف الشديد – وإنما “لابناءكم عليكم حق” وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”
واضافت ” قبل الختم اتمنى ان النقد و الانتقاد لا يوجه فقط للام بل للأب أيضا الذي يزكي ويقبل العنف و التعنيف ولا يدفعه عن ابنته… ولا حول و لا قوة إلا بالله”