كبيطال بريس:
إلى جانب العديد من المسئولين و الحقوقيين من خارج وداخل أمريكا نفسها، أعلنت الحكومة البريطانية أيضا اليوم الأحد29 يناير الجاري، أنها ستعترض رسميا لدى الحكومة الأميركية، في حال تأثر مواطنوها بقرار ترمب ، المتعلق بمنع دخول مواطني إيران و6 دول عربية أخرى للتراب الأمريكي لمدة 90 يوماً، وكذا عدم السماح بدخول اللاجئين السوريين.
وقال البيان إن “سياسة الهجرة للولايات المتحدة شأن الحكومة الأميركية، لكننا لا نشارك هذا النوع من النهج، ولن يكون الطريق الذي نتبعه”.
من جهتها، أعلنت رئاسة الوزراء الكندية، اليوم الأحد، أن قرار ترمب لن يؤثر على مواطنيها من أصول الدول السبع. وأوضحت في بيان صادر عنها،أن الأشخاص الذين يحملون الجنسية الكندية في إطار الجنسية المزدوجة لن يتأثروا من التطبيق الأميركي الجديد.
أندونيسيا : وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي، عبرت عن أسف بلادها الشديد لخطط ترمب لإخضاع القادمين من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة “لتدقيق شديد”.
الدانمارك ، السويدو النرويج: سجلت حكومات الدانمارك والسويد والنرويج معارضتها للقرار بشكل. فيما غرد وزير الخارجية الدانماركي أندرس سامويلسن على تويتر قائلا:”إن القرار الأميركي بعدم السماح بدخول أشخاص من دول محددة ليس عادلا”.
إيران : كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على موقع تويتر أن مرسوم ترمب “سيعتبر في التاريخ هدية كبيرة إلى المتطرفين وحماتهم”.
السودان ولأنها معنية بهذا القرار أيضا : قالت الخارجية السودانية في بيان لها أنه “تم ظهر اليوم (الأحد) استدعاء القائم بالأعمال الأميركي السيد ستيفن كوستيس بوزارة الخارجية ،وأضافت ” تم التعبير للقائم بالأعمال عن استياء حكومة السودان إزاء ما اتخذ من إجراءات تجاه المواطنين السودانيين”.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نددت بشدة بإجراءات الرئيس الأميركي ترمب.
ألمانيا : قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت للصحفيين في برلين إن ميركل ترى أن استهداف المسلمين بهذا المنع إجراء خاطئ.
الجدير بالذكر أن ترمب وقع الجمعة الماضي قرارا تنفيذياً بحظر دخول اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأميركية، ويمنع إصدار تأشيرات دخول لمواطني سبع دول إسلامية أخرى، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وهي دول : الصومال، العراق، إيران، ليبيا ،السودان ،سوريا واليمن.
عن الجزيرة بتصرف