كبيطال بريس :
اوردت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” الناطقة باسم الحزب، بعددها ليوم غد الخميس، إن “القراءة السياسية البسيطة لمجريات ما بعد الاقتراع، في الديمقراطيات العريقة، تكشف بأن الحزب الذي يطمح إلى القيادة السياسية يسقط طموحه في هذا الباب عندما يرتبه الرأي العام في الصف الثاني، لاسيما حين يكون اختار حليفه السياسي ورافع ضد الفائز في الانتخابات قبل فوزه”. وهي رسالة صريحة من حزب الوردة لرئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش تكشف عن رفضه تواجد حزب الأصالة والمعاصرة في الحكومة المقبلة.
حزب الوردة برر موقفه من حزب البام بتحالف الاخير،قبل الاستحقاقات مع حزب للعدالة والتنمية ، كما ذكر بان البام ” رافع ضد الفائز في الانتخابات قبل فوزه” اي ضد الاحرار .
هذا وقد أنهى اخنوش جولة مشاورات تمهيدية مع الأحزاب الممثلة بالبرلمان وفق نتائج اقتراع 8 شتنبر، اخرها حزبي الحركة الديمقراطية الإجتماعية و جبهة القوى الديمقراطية.
الجدير بالذكر ان اخنوش كان قد استقبل في مستهل مشاوراته مع الأحزاب حزب البام (المحتل للرتبة الثانية ب86 مقعدا)بالرغم من كم الانتقادات الحادة التي وجهها البام لحزب الحمامة (الحاصل على102مقعدا)