كبيطال بريس :
أعلن عدد من مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار عن تقديم استقالات جماعية، أسفرت عن تشكيل حركة تصحيحية تضم 200 عضو ينتمون لمختلف جهات المملكة.
و تسعى هاته الحركة الى إعادة الحزب لمساره الطبيعي وإخراجه من منطق التسيير المقاولاتي الى منطق التسيير الديمقراطي كباقي الأحزاب. و أن من بين أسباب تشكلها عدم احترام إرادة المناضلين في اختيار منسقيهم الإقليميين، ورفض القبول بالنتائج التي أفرزها التصويت، إضافة إلى عدم احترام بنود القانون الأساسي للحزب
هذا فضلا عن عدم مواكبة الحزب للقضايا الوطنية وحتى الدولية، والاكتفاء بديباجة بلاغات موسعة بلغة الخشب زيادة على تحويل “الأحرار” عبر مكتبه السياسي وعبر البرلمان إلى مدافع عن شخص الرئيس صاحب الشركات بدل الدفاع عن الشخص رئيس الحزب- حسبما جاء في بيان لهاته الحركة –
هذا وتعتبر الحركة نفسها صوت كل “الأحرار” الذين سدت في وجههم كل قنوات الحوار والتواصل داخل حزبهم.
بالمقابل، وفي ظل هاته التداعيات الداخلية بحزب رجل الأعمال ” اخنوش” ونظرا للاهمال الذي طال اعضاء فرع الحزب بالرباط،وانسداد كل قنوات التواصل بينهم و بين قيادة الحزب، وجد مناضلو حزب “الحمامة” بحي يعقوب المنصور ضالتهم في حزب اخر استقبلهم وفتح ابوابه لهم من اجل الانخراط و الشروع في الاستعداد للاستحقاقات المقبلة 2021 .
وعلمت كبيطال بريس ايضا، انه من المنتظر أن يلتحق بهذا الحزب عدد من مناضلي باقي فروع حزب الحمامة بإقليم الرباط وبعض المناضلين المحسوبين على “البام”
ويذكر ان المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار عبد القادر تاتو” كان سباقا لوضع رسالة استقالته على طاولة “اخنوش” خلال غشت المنصرم