جهة فاس مكناس: هل من تفكير في المستخدمين غير المصرح بهم  لدى صندوق الضمان الاجتماعي

كبيطال بريس :

لازلنا جميعا نتساءل عن وضع العمال المياومين والمستخدمين لدى شركات المناولة والعاملين كأعوان الأمن الخاص ببعض القطاعات العمومية  والخاصة، الغير مصرح بهم  لدى صندوق الضمان الاجتماعي  أمام تداعيات جائحة كورونا . شهر فبراير المنصرم لعدة اسباب،كما هو الشأن مثلا  بخصوص أعوان الأمن الخاص المحسوبين على القطاع الثقافي بجهة فاس مكناس ،حيث كان من المقرر أن  تحل شركة جديدة فازت بالصفقة محل السابقة منتصف شهر يناير،لكن لسبب  أو لخطإ إداري  لا دخل لهم فيه،إذ  لم تشرع في عملها، وأصبح العمال عرضة للتشرد  أو العمل بدون مقابل في أنتظار ايجاد حل،

هؤلاء لم يتم التصريح بهم بعد مغادرة الشركة السابقة ولم يستفيدوا من التصريح مع الشركة الجديدة التي رست عليها الصفقة، فلا هم استفادوا  من الأجور الشهرية ولا هم معنيون بالاستفادة من الإجراء الهام  الذي اتخذته الدولة جراء جائحة الكورونا ، حيث اشترط على العمال والمستخدمين تعبئة مطبوع الاستفادة لدى صندوق الضمان الاجتماعي على أساس أنهم مصرح بهم خلال شهرفبراير؛وهذه الشريحة السالفة الذكر وعددها لا يستهان به بجهة فاس مكناس لم يتم التصريح بها للأسباب السالفة الذكر. 

وعليه نتساءل جميعا كيف سيتم تدبير مثل هاته الملفات ذات الخصوصية لتجاوز هاته المحنة العالمية على المستوى الوطني؟ خاصة و أن هاته الفئات الغير مصرح بها لدى صندوق التضامن الاجتماعي هي فئة كبيرة و الفئة الأكثر فقرا و الأكثر عرضة للأمراض والعدوى لا قدر الله.

.

شاهد أيضاً

المهداوي يستنكر و يتوقع سيناريو مشروع تصميم تهيئة يعقوب المنصور

وفاء قشبال   عبر المستشار فاروق المهداوي  عن فدرالية اليسار، عن إدانته الصريحة لما وصفه …