كبيطال بريس :
صادق اليوم بالرباط، المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية على التحاق عدد من الأعضاء بالأمانة العامة للحزب ، من ضمنهم الوافد من حزب التقدم و الاشتراكية “عبد الحكيم قرمان” الى جانب المصادقة على تولي “محمد شرفي” مسئولية رئيس المجلس الوطني للحزب، و هو الوافد أيضا من حزب العهد، بعد تعثر مسلسل الاندماج بين الحزبين بسبب مشاكل تنظيمية تتعلق بحزب العهد نفسه.
وقد وصف قرمان التحاقه بالأمانة العامة لحزب الزيتونة بـ ” الطبيعي و العادي” موضحا في تصريحه لكابيطال بريس أنه واحد من مؤسسي حزب جبهة القوى الديمقراطية، وأن ابتعاده عن الحزب منذ سنوات كان بسبب اختلاف وجهات نظر و قناعات في محطة معينة.. ورغم الابتعاد يضيف المتحدث ظل محتفظا بعلاقات طيبة مع كل مكونات الحزب ” اللي التي فتحت قنوات الاتصال و النقاش مع غالبية مؤسسيها و مناضليها بما فيها الامين العام مصطفى بنعلي، مما سهل “عودة الأبناء إلى منزلهم، وليس العودة فقط ،بل كما نقول جا و جاب بمعنى عدنا ومعنا عدد من الأطرو الفعاليات الوطنية لا من التقدم و الاشتراكية و لا من المجتمع المدني .. و سنضع رصيدنا رهن اشارة الحزب لخدمة المشروع المجتمعي الذي ساهمنا فيه منذ التأسيس…”
وعن التحاقه بحزب الزيتونة في الظرفية المتوثرة التي يمر بها حزب التقدم و الاشتراكية ، قال عبد الحكيم قرمان” هذا النقاش انطلق من 2014،والجميع يلاحظ أن حضوري بالمجال الثقافي و الحقوقي والمدني أكثر من حضوري بالمجال السياسي وهذا يدل على أنه حتى لما مالقيناش حيز داخل إطار حزبي اشتغلنا بأريحية أكبر على مستوى الوسائط وعلى مستوى الإعلام .. ونأمل يكون النجاح جماعيا من أجل المغرب..
ويذكر ان حزب جبهة القوى الديمقراطية عقد دورة جديدة لمجلسه الوطني،يومه الأحد 27 أكتوبر الجاري، تحت شعار ” تجديد النخب والأفكار مدخل إعادة الاعتبار للسياسة المنتجة” كما حملت الدورة إسم دورة الدكتور حكيم عروب الذي وافته المنية مؤخرا، تكريما له و عرفانا لما قدمه للحزب