كبيطال بريس :
عدن – خاص
لقد مثل قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية الى القدس والاعتراف بحق (إسرائيل ) في جعل القدس عاصمة لها ..
لقد مثل ذلك تحديا لمسار السلام ( العربي – الإسرائيلي – والفلسطيني – الإسرائيلي..)
مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في الوقت الذي يدين ويستنكر هذا القرار لما يمثله من خطر على السلام الإقليمي والسلام العالمي .. إذ انه في الوقت الذي كان المجتمع الدولي ينتظر من الإدارة الأمريكية ان تلعب دورا لحماية السلم العالمي .. وما يعزز المواثيق الدولية والإجماع الدولي سواء الصادرة بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الحياة الإنسانية الكريمة والمستقرة كما هو حال كل شعوب الأرض .. او بشأن الصراع العربي – الإسرائيلي إذا بناء نسمع قرارا أمريكيا يخالف كل ذلك ويحمل في مضمونه دعوة الى تفجير الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبين العرب والإسرائيليين وبين المسلمين واليهود والإسرائيليين كون مدينة القدس إضافة الى تاريخها الإسلامي فهي أيضا موقع ل أولى الحرمين الشريفين للمسلمين ..
ندعو الإدارة الأمريكية العودة عن هذا القرار والانتقال الى الإسهام في عملية السلام من خلال دعم الحوار بين طرفي الصراع ( العربي – الإسرائيلي – الفلسطيني ) .. استنادا الى المبادئ المجسدة لقرارات الأمم المتحدة في احترام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريفة ..
صادر عن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان
عدن 12 ديسمبر 2017 م