حاورته : وفاء قشبال (أرشيف)
الإثنين, 09 تموز/يوليو 2012 00:00
- في لقاء أجرته تمارة سيتي مع السيد ” محمد بلماحي” رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات ، على خلفية تأهل الدراجة المغربية لاولمبياد لندن المقبل . بهذا الصدد صرح لنا السيد”بلماحي” بما يلي :
- أولا ،الدراجة المغربية بخير وعلى خير ، ولا أدل على ذلك احتلالها الرتبة الأولى على المستوى الإفريقي ، العربي والإسلامي ، وهو ما مكنها أيضا ،من ضمان التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 وكذا بطولة العالم المرتقبة شهر شتنبر المقبل.
- وفي هذا السياق سألنا السيد ” بلـماحي” ، عن المشاركة المغربية ، وحظوظها في الاولمبياد المقبل بلندن ؟
- أجاب أنه تم اختيار البطل الشغوفي طارق “، بطل إفريقيا هاته السنة ، و” محسن الحسيني” الفائز،بطواف المغرب في نسخته الرابعة والعشرون ، ثم ” عادل جلول” بطل السنة الماضية ومن المنتظر أن يشارك البطل “محسن الحسيني” في سباق ضد الساعة . وأضاف رئيس الجامعة ، أن الجميع واعي، بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق “الدراجين” المغاربة ، على اعتبار أنهم لا يمثلون المغرب فقط ،بل هم سفراء الدراجة الإفريقية، العربية والإسلامية ، والأمل معقود على الثلاثي المغربي من أجل تقديم صورة مشرفة عن الدراجة المغربية ، ولعبها أدوار طلائعية ، في هذا المحفل العالمي ، لما لا ؟؟ على اعتبار أن التأهل ـ لأول مرة في تاريخ الدراجة المغربية ـ هو إنجاز في حد ذاته ، وهو ايضا ما التزمت به الجامعة المغربية للدراجات ، في العقدة التي ربطتها باللجنة الاولمبية والوزارة الوصية .
وعن استعدادات الفريق الوطني ؟؟
عبر السيد “بلماحي” عن ارتياحه للبرنامج الذي وضعته اللجنة الأولمبية المغربية ، وكذا وزارة الشباب والرياضة، حيث تمكن الدراجون المغاربة من المشاركة في سباقات دولية كبيرة ، بكل من : سلوفكيا ، ألمانيا ، النمسا ثم بلاد التشيك ، استعدادا للألعاب الأولمبية التي ستقام يوم 28 يوليوز الجاري بالعاصمة البريطانية ” لندن” .
كما أشار السيد بلماحي ـ بفخر ـ كون الجامعة الملكية المغربية للدراجات، نجحت في تكوين أول فريق نسوي في تاريخ الدراجة الوطنية ، بل على الأكثر من ذلك، فقد استطاع هذا الأخير أن يتوج بطلا للعرب خلال الدورة العربية الأخيرة ، – وهو اليوم يواصل استعداداته من أجل خوض غمار البطولة العربية التي من المنتظر أن تحتضنها مدينة “إفران” خلال الخامس من شتنبر المقبل، ما يعكس أيضا إقبال العنصر النسوي على ” الدراجة الرياضية ” وعلى رأسهن البطلتين “النمري أسماء” و ” أرضاتي أمينة“.
وفي الختام تركنا الكلمة لضيفنا ” محمد بلماحي ” رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات :
كشف ” ضيفنا ” عن استنكاره للتهميش الذي يعرفه قطاع الرياضة ببلادنا ، عبر تغييب ممثليه في جميع المؤسسات الرسمية والمنتخبة ، وذكر على سبيل المثال ” قبة البرلمان ، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، المجلس الوطني لحقوق الإنسان وحتى الجماعات المحلية … ” كما أشار للميزانية الهزيلة ، التي ترصد لوزارة الشباب والرياضة ـ0.57/100ـ ، كلها معطيات تعكس الحيف الذي يطال هذا القطاع . ودعا الجميع للانخراط في المفهوم ” الملكي الرياضي ” الذي يقوده ملك البلاد” محمد السادس نصره الله ،الرياضي الأول ، ولا أدل على ذلك ، أنه أينما حل وارتحل إلا ويدشن معلمة رياضية ـ يقول السيد ” بلماحي” ـ .هذا بالإضافة إلى رفع الرياضة إلى مصاف ” حقوق الإنسان” دوليا ، وعلى المستوى الوطني فالرياضة اليوم، هي حق دستوري حسب الفصول /26-31-33 / .