بلاغ صحفي للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقةوالمعادن و الماء و البيئة المكلفة بالماء

جسدت الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية COP 22 فرصة سانحة لتسليط الضوء على الإشكاليات المرتبطة بالماء والعمل على تكريس هذا المورد الحيوي كعنصر ذي أولوية ضمن انشغالات المجتمع الدولي.

في هذا الإطار، بفضاء كوب 22 بمراكش، ترأست السيدة شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة بالماء، اليوم الأربعاء 16 نونبر 2016،   حدثا موازيا للمصادقة على مخطط العمل لاستراتيجية الماء بغرب المتوسط، نظمته  وزارة الفلاحة والصيد والتغذية والبيئة الاسبانية ” وذلك في إطار حوار غرب المتوسط (5+5)

تميز هذا الحدث، على الخصوص، بالتوقيع على إعلان إقرار مخطط العمل لتنفيذ استراتيجية الماء بغرب المتوسط. وشارك في هذا اللقاء، إلى جانب السيدة شرفات أفيلال، كل من السيدة الوزيرة الاسبانية للفلاحة والصيد والتغذية والبيئة، والوزير المالطي للتنمية المستدامة والتغيرات المناخية، والوزير البرتغالي للبيئة، علاوة على الوزير الليبي للموارد المائية،  والوزير التونسي للفلاحة والموارد المائية والصيد، فضلا عن ممثلي باقي البلدان المعنية.

 

capipresse-com

وفي كلمتها بهذه المناسبة، أعربت السيدة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء عن حماسها للمكانة المركزية التي تبوأتها قضية الماء في مؤتمر كوب22  بفضل التعبئة القوية للمجتمع الدولي للماء،  وقالت : ” تشكل الكوب 22 لقاءا بارزا ورئيسا لمناشدة الجهات المانحة والمستثمرين للمساهمة  من أجل تمويل ودعم المشاريع والمبادرات لصالح التنمية المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية في حوض البحر المتوسط ” وصرحت : ” يشكل التوقيع على مخطط العمل هذا  خير مثال على مجهودات التخفيف والتكيف مع التغير المناخي”

وجدير بالذكر أن استراتيجية الماء بغرب المتوسط تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل بلد، كما تمثل خطة عملها نموذجا للتعاون بين دول غرب البحر الأبيض المتوسط وهي : فرنسا ومالطا واسبانيا والبرتغال وإيطاليا والمغرب وموريتانيا والجزائر وليبيا وتونس، والتي تواجه نفس تحديات المتعلقة بإكراهات تدبير الموارد المائية في ظل الآثار السلبية لتغير المناخ.

وينبني مخطط العمل، الذي تم التوقيع عليه اليوم، على مشاريع ومبادرات تم اقتراحها من قبل الدول العشر المعنية، والتي تستجيب لتحديات الماء بالمنطقة المتوسطية وتقترح حلولا ملائمة، مع التركيز بالأساس على الاستدامة.

للإشارة  أيضا، فقد تم اعتماد الاستراتيجية المذكورة خلال الندوة الوزارية الأولى حول استراتيجية الماء بغرب المتوسط التي انعقدت في 31 مارس 2015 بالجزائر العاصمة.

شاهد أيضاً

تقرير  : المغرب سابع أكثر دولة مستفيدة من تمويلات البنك الدولي  

كبيطال بريس : كشف تقرير مجموعة البنك الدولي ، عن موافقة البنك الدولي للإنشاء والتعمير …