لكل من آثر تبني فكرة “الوداد عبد نصف الطريق للظفر بكأس أبطال افريقيا” عقب هزيمته في مباراة الذهاب امام الأهلي بميدانه، فقد أثبت الأخير انه من عبد طريقه للفوز بلقب عصبة ابطال أفريقيا من قلب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء ، والحقيقة المؤكدة الآن هي ان “الوداد البيضاوي لم يتمكن من الحفاظ على لقبه” الذي أحرزه الموسم الماضي بانتصار على الاهلي و كأن التاريخ يعيد نفسه ،مع منح اللقب للاهلي هاته المرة.
و توج الأهلي المصري قبل قليل، رغم تعادله مع الوداد الرياضي بهدف لمثله، لحساب إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، وذلك بفضل انتصاره ذهابا بهدفين لهدف ،ما منحه الأفضلية لإحراز اللقب، وحمل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب هاته المنافسة القارية ب11 لقبا.
هذا وكان الوداد الرياضي سباقا للتسجيل عن طريق يحيى عطية الله (د28 )، فيما أدرك هدف التعادل للأهلي المصري محمد عبد المنعم (د 78).
وكانت مدرجات مركب محمد الخامس، غاصة بالجماهير الودادية التي جاءت تمني النفس بفوز فريقها باللقب الرابع في مسيرته و الثاني على التوالي وأمام نفس الخصم، إلا ان الاهلي المصري، كان أكثر إصرارا على انتزاع هذا اللقب القاري للمرة 11 في تاريخه، من قلب عرين الشياطين الحمر .
هذا وقد حضرت الجماهير”الاهلاوية” لمركب محمد الخامس من اجل مساندة فريقها، وقدر عددها بحوالي 1500 مشجع
ويذكر ان هذا النهائي، هو الثالث بين الوداد والأهلي في عصبة أبطال إفريقيا بعد نسختي 2017 و 2022.