كبيطال بريس :
وأوضحت إدارة الأمن في ولاية غيريرو أن أدولفو سيرينا، الذي كان طامحا لنيل ترشيح حزبه لانتخابات رئاسة بلدية أتوياك، قتل ليلة رأس السنة قرب منزله رميا بالرصاص من قبل مجهول.
وكان قد لقي ثلاثة مسؤولين في حزب الثورة الديموقراطية (يسار)، مصرعهم بين يومي الخميس و السبت الماضيين.
وحسب إحصاءات لوزارة الداخلية الفدرالية، التي تؤكد وقوع 23 الف و101 جريمة قتل بالمكسيك ما بين شهر يناير ونونبر 2017 ، وهو الرقم الأعلى من نوعه منذ سنة 1997، منذ بدأت السلطات بإحصاء ضحايا هذا النوع من الجرائم.
إلى ذلك يؤكد العديد من الخبراء أن جهود السلطات المكسيكية ، من أجل محاصرة الجريمة المنظمة، قد أثمرت توقيف زعماء العديد من عصابات المخدرات، إنما بالمقابل ساهمت أيضا في تشتت مجموعات إجرامية و تزايد أعمال العنف في البلاد.
ويذكر ان الرئيس السابق فيليبي كالديرون (2006-2012) هو من أعلن الحرب على تجار المخدرات بمساعدة الجيش.