ارجع رئيس المكتب المركزي للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية”مسعود بوحسين”عدم تطبيق قانون الفنان والخلط فيه بين الفنان المستقل الذي يشغل نفسه بنفسه و بين الفنان/ الاجير، الذي يعمل بعقد عمل في شركة ما(للإنتاج) ، لإشكالية تداخل وتضارب مصالح الفنان(المؤدي) مع مصالح الفنان صاحب شركة او رئيس فرقة مسرحية- يقول بوحسين- و كذا لقبول الفنان نفسه بخرق قانون الفنان من قبل المنتجين رغبة في العمل،خصوصا وأنه اذا رفض فنان العمل خارج الشروط الواردة في القانون ، فهناك العشرات سيقبلون، وهو ما وصفه بوحسين بالمقولة المتداولة”ما تيضر الفنان غير الفنان”
بالمقابل شدد المتحدث خلال لقاء تواصلي اشرفت على تنظيمه الفنانة فاطمة بوجو، (شدد)على أنه أي إصلاح لهذا الوضع لن يتم إلا عن طريق”التقاضي” وليس بالوقفات والاحتجاحات كما يعتقد البعض. وهو ما اكد عليه أيضا الخبير في شؤون الفنانين امحمد الازهر في احدى مداخلاته خلال ذات اللقاء، الذي تكلف بتسييره عضو المكتب المركز للنقابة”الحسين الشعبي”
الى ذلك فقد تطرق بوحسين كذلك الى الاختلالات التي رافقت مسألة الحماية الاجتماعية للفنان، وربطها ايضا بالخلط الذي جاء في قانون الفنان ، موضحا ان الأمر تترتب عليه العديد من المساويء الاقتصادية والاجتماعية،يذهب ضحيتها الفنان المغربي الذي يعيش سكيزوفرينيا الشهرة والإبهار على المستوى الظاهري في حين هو في الواقع لازال يعاني من العديد من المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية التي اصبحت متجاوزة بالنسبة للفئات المجتمعية الاخرى.
يذكر ان هذا اللقاء التواصلي نظمه الفرع الإقليمي للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بالقنيطرة، والذي ترأسه الفنانة”فاطمة بوجو”