كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
مقالات مشابهة
وفاء قشبال
رغم كل الاستراتيجيات التي وضعتها وزارة التربية وطنية والتعليم الاوليوالرياضة ، من خطةالعمل 2030 وغيرها … اكدت الحقوقية”نعيمة الصنهاجي” رئيسة جمعية لجنة دعم تمدرس الفتاة في العالم القروي” على انه، لاتزال الفوارق شاسعة بين ا لتمدرس، في المجالين الحضري و القروي ،وكذا بين تمدرس الذكور والاناث، مشيرة الى أنه أقل من 30 في المئة من فتيات العالم القروي يتمكن من ولوج مستوى الاعدادي. كما انتقدت الصنهاجي” كيفية استعمال الإحصاءات الرسمية ،التي تحدد عدد المنقطعين عن الدراسة في 300 الف تلميذ و تلميذة اي بنسبة5 في المئة سنويا، دون ربطها بأعداد المنقطعين خلال السنوات السابقة،ما يجعل هاته النسبة تبدو ضعيفة، وتغطي عن حقيقة هاته الظاهرة.
كان ذلك في إطار ندوة علمية حول “الهدر المدرسي للفتاة في الوسط القروي” نظمها نادي اليونسكو لتنمية السمعي البصري مساء اليوم بمعهد الاعلام و الاتصال شارك فيها ايضا الأساتذة المتدخلون : سلمان طارق العلامي، بودريس بلعيد، أمال الإدريسي ،بالإضافة إلى “الصنهاجي” التي أثارت عددا من المشاكل المرتبطة بتعليم الفتيات القرويات، وأخرى تعيق عمل المجتمع المدني والجمعيات،مطالبة في هذا السياق من قبيل عدم بإعفاء الجمعيات ذات المنفعة العامة من اداء الضرائب، التي أكدت المتحدثة انها تستنزف مبالغ كبيرة من الميزانية الضئيلة التي تسير بها جمعيتها التي تتكفل باحتضان التلميذات الراغبات في استكمال دراستهن الاعدادية،بسبب بعد الاعداديات عن دواورهن السكنية، في اطار محاربة الهدر المدرسي في صفوف فتيات العالم القروي، باعتبار أن الدراسة و التمدرس حق دستوري مكفول للجميع.
هذا وكشفت ان أحد مراكز جمعيتها باملشيل،لم تتمكن تلميذاته من مواكبة دراستهن عن بعد فترةال”كوفيد”، ليس يسبب اللوحات الالكترونية،ولا بسبب ال”ريزو” وإنما “ماعندهومش الضو”تقول “الصنهاجي” مردفة بالقول :”ان السياسة التي لا تراعي الفوارق المجالية ليست سياسة تعليمية”
وهو مايعني ان مشكل العالم القروي هو أكبر من بعد الاعداديات،وضعف ميزانية تسيير “الداخليات” بل هو مشكل بنية تحتية، وغياب الخدمات وضمانات السلامة و الأمان..
يذكر أن الندوة من تنظيم نادي اليونسكو لتنمية السمعي البصري،بدعم من منظمة اليونسكو وبشراكة مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة والمجلس الوطني لحقوق الانسان والمركز السينمائي المغربي والمعهد المتخصص في السينما والسمعي البصري
