كبيطال بريس :
تواصل السيدات السعوديات حصد المزيد من المكتسبات خلال الآونة الأخيرة تعكس التحول الكبير (90 درجة) في المجتمع السعودي خلال الخماسية الأخيرة . فقد أعلنت شركة طيران ناس” عن خبر تخرج اول أفواجها من المضيفات السعوديات في غضون شهر يناير الجاري ،في أول مبادرة من نوعها ، على بعد شهر فقط من إصدار قرار السماح للسعوديات بقيادة السيارات.
وكانت الشركة قد أعلنت شهر شتنبر الماضي عن قرارها هذا في بيان لها توضح فيه شروط توظيف المضيفات السعوديات فيما يخص الطول و الوزن و تحديد السن فيما بين 22 و 30 سنة .
الى ذلك فالمبادرة اثارت العديد من المعارضين داخل و خارج المملكة السعودية. الشركة أوضحت أن هاته الخطوة تأتي لتمكين المرأة السعودية لعب دورها في نهضة بلدها مضيفة انه سيتم مراعاة أوقات العمل و كذا تخصيص زي رسمي يراعي العادات و التقاليد المحلية. كما أوضحت أن إطلاق برنامجي المضيفات و المضيفين يستهدف استقطاب حوالي 300 مضيفة و مضيف سعوديين في ظرف سنتين. وبرنامج طياري المستقبل يهدف إلى توظيف 200 مساعد طيار اناثا و ذكورا خلال 5 سنوات المقبلة.
و بين مؤيد و معارض تحججا بالدين و استرخاء المرأة السعودية للقيام بوظيفة “خادمة” في الطيارة… بين هذا و ذاك لا شك أن المرأة السعودية تعيش فترتها الذهبية على عهد الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده محمد بن سلمان و البعض يرى انها مرحلة استرخاص لها …