كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
مقالات مشابهة
خلال الندوة الفكرية التي نظمها المرصد الوطني لحقوق الناخب امس الخميس، تحت شعار”الرهان الديمقراطي بالمغرب بعد انتخابات 8شتنبر 2021″ أثار الاستاذ الجامعي عبد الكبير بلاوشو خلال مداخلته الاولى ثنائية الدولة العميقة والدولة العتيقة” و أزمة غياب الكفاءات عن الحكومات المتعاقبة،وعجز هاته الاخيرة عن ترجمة القيم إلى نظم ثم إلى اجراءات ملموسة في الحياة اليومية… فيما ذهب الأستاذ الجامعي زكرياء ابو الذهب الى التخلص من المدة الزمنية التي حددها المنظمون (مابعد 8شتنبر2021) وعاد في تحليله الى عدد من الاراء والنظريات الاكادمية للتأكيد على ان صناعة اي نموذج ديمقراطي يستوجب توافر العديد من الشروط كالشفافية، العدالة، دولة قانونية.. وبالتالي – تسائل أبو الذهب – هل تتوفر لنا اليوم مجموع الشروط للحديث عن نموذج ديمقراطي ؟؟؟ علما ان أريسطو قال ” ان الديمقراطية ليست غاية بحد ذاتها”وانما وسيلة للتداول على السلطة و لإقامة مجتمع سلمي.. وخلص إلى تصنيف الديمقراطية إلى ديمقراطيات “مكتملة”, ديمقراطيات غير مكتملة و ديمقراطيات هجينة والتي ينتمي لها المغرب و البرتغال و كينيا..، ثم الأنظمة الاستبدادية التي تصنف ضمنها الجزائر.
من جهته ، اختار الأستاذ الجامعي زكرياء اقنوشو في مداخلته،تقاسم نتائج استفتاء بالعينة كان قد اجراه على 900 شخص يفيد ارتفاع نسب العزوف الانتخابي وخصوصا لدى الشباب ، محدرا في هذا السياق من تزايد احساس الشباب بعدم الاندماج في مجتمعهم وماقد يترتب عن ذلك من حركات صدامية مع القوات العمومية بالشارع العام خصوصا في ظل غياب وسطاء يعملون على تاطير هؤلاء الشباب -يقو اقنوش-
إلى ذلك فالندوة من تنظيم المرصد الوطني لحقوق الناخب بشراكة مع مؤسسة كونراد اديناور الألمانية صبيحة الخميس 20 اكتوبر 2022 بالمكتبة الوطنية للمملكة
