كبيطال بريس :
ابانت الفاعلة الحقوقية خديجة الرباح منسقة “حركة من أجل ديمقراطية المناصفة”، عن الرضى والارتياح المبدئي، بخصوص التواجد النسائي بحكومة اخنوش،معتبرة أن” 7نساء في حكومة اخنوش هي خطوة إلى الإمام”
واوضحت الرباح في تصريحها لكابيطال بريس ان 7 نساء بالحكومة الجديدة هي إشارة قوية،خاصة وانهن تقلدن حقائب وزارات استراتيجية، كوزارة الاقتصاد والمالية التي تتولاها امراة لاول مرة في تاريخ المغرب بالاضافة الى التعمير،وملف الطاقة… هاته كلها إشارات قوية، لكن السؤال : هل سيكون لها اثر على مستوى السياسات الاجتماعية والاقتصادية التي ينتظرها المغاربة ؟؟؟
وتضيف ان “انتظاراتنا من هاد الوزيرات انهوم يكونو خير من يدافع عن حقوق النساء داخل الوزارة وداخل البرنامج الحكومي كدلك”
مشددة على ان الحكومة مطالبة وملزمة بصياغة برنامج حكومي للخمس سنوات المقبلة، وينبغي أن يجيب هذا البرنامج على انتظارات المغاربة نساء ورجالا خصوصا بعد الأزمة المترتبة عن جائحة كوفيد19،حيث أصبح الخيار الإقتصادي الاجتماعي على المحك، فالجميع يتساءل عما ستقوم به الحكومة في مجال التشغيل،في مجال التعليم، في التغطية الصحة…؟ وهنا استشهدت “الرباح” بسيدة اتصلت بها مؤخرا، وليس في مقدورها اداء فاتورة (4000درهم) صور اشعة هي مطالبة باجراءها للعلاج” مؤكدة (الرباح)على ان “بطاقةالرميد” لا تمكن حاملها من المجانية،اذن “لازال الولوج للعلاج فيه مشكل كبير فهاد البلاد” وفي هذا السياق أعربت الحقوقية “خديجة الر باح”عن متمنياتها بالتوفيق و النجاح لوزيرة الصحة التجمعية نبيلة الرميلة للارتقاء بالخدمات الصحية ، متاملة ان تقدم الرميلي” “النموذج النسائي” في التنازل عن عمودية البيضاء للتركيز على مسؤولياتها بالوزارة او العكس،ورفضها بالتالي الجمع بين الوظائف ،نظرا لان وزارة الصحة تحتاج لعمل وجهد كبير،وكذلك رئاسة جماعة الدار البيضاء تحتاج لحضور يومي، وازن وقوي لأن مشاكلها كثيرة ومتعددة – تقول خديجة الرباح –