هاجر بوهندي / الجديدة
كشفت مصادر إعلامية أن طلبة محسوبين على جامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة نفذوا وقفة احتجاجية يوم أمس الخميس 27 أكتوبر 2016 أمام رئاسة الجامعة احتجاجا على ما أسموه ب”أزمة النقل” ومطالبة مسؤولي الجامعة بإيجاد حل له.
وذكرت ذات المصادر أن الطلبة قاموا بمراسلة د .يحيى بوغالب رئيس جامعة شعيب الدكالي لتحميله مسؤولية الوضع الذي آل إليه النقل الجامعي، وطالبوه من خلال ذات الرسالة بالعمل على إيجاد صيغة لتسوية المشكل.
وصلة بذات الموضوع، أكد رشيد بوعلي الطالب بذات الجامعة أن الطلبة الذين احتشدوا في مسيرة الأمس أي مسيرة الخميس، تحركهم دوافع إيديولوجية لا تعني الطلبة في شيء، وأن إثارة مسألة النقل هي مجرد تمويه على حقيقتهم في محاولة منهم لاستقطاب طلبة جدد لصالح تيارهم الطلابي، مبرزا أن مرفق النقل الجامعي لا يعاني من أي مشكلة بل ازدادا تحسنا وتقدما في الجودة مقارنة مع الموسم الدراسي المنصرم.
ولفت الطالب رشيد بوعلي، أنه شاهد بأم عينه وجود عناصر غريبة ضمن العناصر التي كانت تقود مسيرة الأمس، ولا علاقة لها بأي كلية من كليات جامعة شعيب الدكالي، زد على ذلك أن عدد المحتجين كان ضئيلا جدا ولا يمكن أن يكون صوتهم معبرا عن صوت طلبة الجامعة، وأردف قائلا ” تمنيت لو كانت مسيرة الأمس تهم المنح الدراسية والتصدي للقوانين الجديدة التي سيفرغ تنزيلها الجامعة من مضمونها العلمي والأكاديمي والمعرفي ويبيح حرمتها.
وفي السياق ذاته أكدت الطالبة سكينة بركادي وعلامات الاستياء بادية على وجهها، أن الطلبة تعودوا في بداية كل موسم دراسي على مثل هذا الضجيج، لأن كل فصيل طلابي يحاول خلق أي ذريعة يستقطب من خلالها طلبة جدد، وأضافت ” لكن ذريعة احتجاج الأمس كانت مفضوحة ومكشوفة لأنه ليست لدينا أي مشكلة في مسألة النقل الجامعي” مشيرة إلى أن غالبية الطلبة يتعرضون إلى مضايقات وتشويش وترهيب من طرف هاته الفصائل الطلابية التي ليست لها أي قواعد جماهيرية…والأخطر ما في الأمر أن بعض الطلبة يتهمون متزعمي الاحتجاج بالاشتغال على أجندة خطيرة تروم صرف أنظار الطلبة عن المشاكل الحقيقية والزج بهم في معارك وهمية .