بخصوص الجدل الذي اثاره التناقض الحاصل ما بين تصريح الحكومة بإلغاء اعتماد فحص“PCR” من أجل الدخول إلى البلاد، وبين إعلان الخطوط الملكية المغربية، أمس الأربعاء 18 ماي الجاري، عن اعتمادها لفحص “بي سي ار” كشرط لدخول البلاد،فضلا عن البلاغ الأخير لوزارة الصحة، وهو ما خلف موجة غضب عارم لدى مغاربة العالم.
الحكومة تحسم هذا الجدل ،خلال اجتماعها اليوم الخميس، حيث أوضح “مصطفى بايتاس” الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحفية التي تعقب انعقاد المجلس الحكومي،ان “مطلب إزالة “بي سي آر” للولوج إلى المغرب كان مطلبا مجتمعيا، والحكومة درسته دراسة دقيقة جدا، وكان مطبقا بسبب التخوف المرتبط بالوضعية الوبائية”.
وأضاف المتحدث ، أنه “من عنده الجواز الصحي يمكنه الولوج إلى التراب الوطني بكل سهولة، ومن ليس لديه جواز التلقيح، يمكنه تقديم PCR لولوج التراب الوطني”.
وشدد “بايتاس” أن “PCR كان آلية إجبارية من أجل الولوج للتراب الوطني، وجاء التخفيف بفتح الحدود البرية والبحرية، وكل ما في الأمر، تم تحيين البروتوكول الصحي مع ما هو مطبق في الحدود البرية”.