كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
مقالات مشابهة
كبيطال بريس :
أقدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على تعيين 3 أعضاء بالهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، والذي أوضح بأنه ” ليس ملزما بالتشاور مع أي هيئة” في اتخاذ هذا القرار وفقا للقانون رقم 15-48 المتعلق بضبط قطاع الكهرباء وإحداث الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، الذي يمنح لرئيس الحكومة سلطة تعيين ثلاثة أعضاء بمرسوم، دون أن يلزمه بالتشاور مع أي هيئة مهنية أو قطاع حكومي
وقد جرى تعيين :
ـ إدريس شاطر، شخصية قانونية متميزة، الذي توج مساره المهني رئيسا للاتحاد الدولي المحامين. بعد أن كان نقيبا و رئيسا لجمعية المحامين بالمغرب.
ـ محمد محروك ذو الكفاءة في المجال المالي، والذي شغل مهام مفتش بالمالية، كما تدرج في العديد من المناصب العليا بمديرية الخزينة والمالية الخارجية، آخرها نائب مدير الخزينة والماليةً الخارجية، كما عُيِّنَ مستشارا ماليا بسفارة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي، ثم مديرا تنفيذيا للمغرب لدى البنك الإفريقي للتنمية.
ـ محمد برنانو ذو الكفاءة في مجال الطاقة، و هو مهندس وحاصل على ماستر من مدرسة المهندسين للطرق والقناطر بفرنسا في تدبير الإدارة العمومية، وله تجربة لأكثر من ثمان سنوات بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN، تقلد فيها عددا من المهام والمسؤوليات في مجالات تدبير المشاريع، والطاقة، والطاقات المتجددة
وأضاف رئيس الحكومة، أن القانون حدد الكفاءات والتخصصات المطلوبة، نافيا أن يكون تعيين الأسماء المذكورة “على المقاس” موضحا أنه تحرى اختيار الأعضاء الثلاثة بالنظر إلى كفاءة الأول في مجال القانون، و كفاءة الثاني في المجال المالي، و كفاءة الثالث في مجال الطاقة ـ حسب ما ينص عليه القانون ـ و دون أي اعتبار لمنطق الانتماء الحزبي أو العلاقات الشخصية أو غيرها”.
يشار إلى أن رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي عين ثلاثة أعضاء في الهيئة ينتمون إلى حزبه الاتحاد الاشتراكي. وكذلك رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماس هو الآخر عين ثلاثة أعضاء في الهيئة المذكورة ينتمون إلى حزبه الأصالة والمعاصرة، وهو ما أثار جدلا واسعا بين نواب البرلمان التي اعتبرت هذه التعيينات تمت بمنطق “الغنيمة قبل ان يتحول الجدل الى مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
