وقد جاء في جريدة “الصباح” التي أوردت الخبر، حسب مصادرها الخاصة بها، أن المتهم نهج هذه الطريقة في تنفيذ عملياته، بعد تلقيه وصفات ومعلومات من قادة تنظيم “داعش”، وبعض الموالين له، عن طريق شبكة الأنترنيت ، كأسلوب جديد بعدما تفطنت عناصر الأمن المغربية لمختلف الطرق التي ينفذ بها التنظيم عملياته
إلى ذلك فقد كشفت التحقيقات كذلك أن المتهم اعتاد التوغغل في مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة تلك التي لها ارتباط بتنظيم “داعش”، حتى تشبع بأفكاره،فقرر السفر لسوريا والعراق، إلا أنه فشل في ذلك. فغيرالمتهم استراتيجيته من الإلتحاق بمناطق خارج البلاد ،إلى تنفيذ عملياته الإرهابية داخل الأراضي المغربية، بتنسيق مع مجموعة من الإرهابيين عبر الأنترنيت، حيث أكد أنه كان عازما على تفجير أماكن و مقرات حساسة من ثكنات عسكرية وكنائس ومواقع سياحية بتطوان ومراكش، وكذا بعض الشخصيات العمومية،عن طريق متفجرات مدسوسة في حذاء مفخخ، حصل على طريقة صنعها من خلال بعض مواقع الشبكة العنكبوتية.