كتبت صحيفة (إيكونوميا ديخيتال) الرقمية الإسبانية المتخصصة في الأخبار الاقتصادية، اليوم الجمعة، أن المغرب يسير في الطريق الصحيح للانضمام لنادي البلدان الصاعدة، مبرزة الاستقرار الذي تنعم به المملكة.
وأوضحت اليومية أن المملكة تعد الاقتصاد الأول في منطقة المغرب العربي من حيث النمو، مشيرة إلى أنها بلد يتقدم بشكل متوازن في سياق جيواقتصادي وجيوسياسي يتسم بالكثير من التحولات العميقة.
وأضافت أن المغرب يواصل تحوله الاقتصادي تدريجيا وفي استقرار، رغم البيئة الإقليمية المضطربة، مبرزة جهود المملكة في هذا الصدد، والإصلاحات، لاسيما الاقتصادية، التي أطلقت تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
وتابعت أن “نجاح هذه الإصلاحات يفسر في جزء منه بالاستثمارات الكبيرة التي تعبأ لإنجاز أوراش البنية التحتية الرئيسية والبرامج القطاعية في مجالات الصناعة والسياحة والطاقات المتجددة”.
وقدمت كأمثلة على ذلك هيكلية ميناء طنجة المتوسط، أحد أكبر المجمعات المينائية بحوض المتوسط، ومصنع رونو بطنجة، والمجموعات المتخصصة في صناعة الطيران، والقطار فائق السرعة طنجة الدارالبيضاء.
وذكرت يومية (إيكونوميا ديخيتال) الرقمية، في سياق متصل، أن الاقتصاد المغربي بدأ في جني ثمار الجهود التي يبذلها في مجال الانفتاح على أسواق جديدة، وتنويع شركائها.
وتابعت أن المغرب، الذي يحتل موقعا استراتيجيا، يستغل بذكاء هذه الميزة الجيوستراتيجية بالاقتراب من إفريقيا دون الابتعاد عن أوروبا، والتحول بسرعة لمركز للأعمال والتمويل، ومنصة للإنتاج والتصدير، وجسرا بين القارات.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسبانيا، أشار كاتب المقال إلى أن البلدين مدعوان لتعزيز علاقاتهما ليصبحا صلة وصل بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية اقتصاديا.
عن : و م ع