كبيطال بريس :
اختار المجلس الدولي للممرضين هذه السنة شعار ” الممرضون صوت من اجل القيادة _ لعالم بصحة جيدة” Les infirmiers,une voix faite pour diriger _ vers un monde en bonne santé) لليوم العالمي للممرض الذي يوم 12 ماي من كل سنة.
ويخلد المنتظم الدولي هاته الذكرى والعالم بأسره يشهد على وقوف هاته الأطر التمريضية في الصفوف الامامية لانقاد ارواح الناس من خطر فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح مختلف بلدان العالم منذ فبراير الماضي.
وجاء في بلاغ للجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية بالمناسبة، انه” بالرغم من كون مهنة التمريض انسانية و اجتماعية نبيلة من أنجع المهن عبر العالم التي اثبتت علميا و ميدنيا قدرتها على التأثير الايجابي في صحة المريض و في تحسين المؤشرات الصحية، و المساهمة في تأمين الرعاية الصحية فانها مازالت مهنة تواجه الصعاب و التحديات و المخاطر التي تهدد حياة المزاولين لها،كما هو الشأن في هذه الظرفية العصيبة و الاستثنائية التي تواجه فيها بلادنا الى جانب بلدان العالم احدى اخطر الجائحات الناجمة عن فيروس غير معروف و غير واضح المعالم كوفيد19 …”
و لكي تتمكن جميع البلدان من تحقيق الهذف الثالث من أهذاف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة و الرفاهية،تقدر منظمة الصحة العالمية أن العالم سيكون في حاجة الى 9 ملايين أخرى من العاملين في مجالي التمريض و القبالة بحلول عام 2030″
وعلى المستوى الوطني، الجمعية المغربية لعلوم التمريض دعت في بلاغها الحكومة، لاتخاذ اجراءات فعالة و سريعة من اجل توظيف العدد الكافي و اللازم من الممرضين و تقنيي الصحة و القابلات، لتمتيع المواطنين من الرعاية الصحية و العمل على توفير خدمات صحية بجودة عالية موزعة بطريقة عادلة وطنيا. كما ذكرت بضرورة استجابة هاته الحكومة للملف المطلبي تحفيزا و تشجيعا للأطر التمريضبة من خلال :
_ اقرار ترقية استتنائية لفائدة الممرضين المجازين من الدولة ضحايا القانون
535 _ 7_ 35.
_ الرفع من قيمة التعويضات عن الاخطار المهنية.
_ اخراج مصنف الكفاءات و الهيئة الوطنية للممرضين و تقنيي الصحة
ويذكر ان اليوم العالمي للممرض(12ماي ( يصادف الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل،التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث