كبيطال بريس :
ساكنة مدينة طنجة و بعض الغيورين على الغطاء الاخضر و المجال البيئي بشكل عام، يطالبون بفتح تحقيق في كارثة حريق أزيد من 200 هكتار من المساحة الغابوية لمدينة طنجة، حسب ما جاء عن المندوبية السامية للمياه و الغابات . و التي لم تعرف أسباب الحريق لحد الان.
إذ هناك من يلوح باتهام مافيا العقار، التي لطالما كانت لها أطماع حقيقية بالمنطقة، لتحويلها إلى تجزئة للسكن الفاخر ، من فيلات و قصور و شاليهات يتم تسييجها فيما بعد. ومن غير المستبعد أن يكون أباطرة الفساد من أعداء الطبيعة يقفون وراء هاته الكارثة البيئية .
كما دعا البعض ، مرصد حماية البيئة لعدم الاكتفاء بإصدار البيانات و البلاغات و المرور إلى اتخاذ مواقف صارمة اتجاه مافيات الاسمنت، الخطر الحقيقي الذي يتهدد المساحات الخضراء، ليس بطنجة فقط بل بمختلف مناطق البلاد.