كبيطال بريس
تعرضت أستاذة بمنطقة أوريكة بإقليم الحوز يوم الخميس 15 دجنبر 2016 لتحرش جنسي من طرف سائق النقل السري الوسيلة المتاحة للنقل بتلك المنطقة الجبلية الخالية .
وبحكم بعد الدوار الذب تدري به هاته الاستاذة، استغل السائق/ الوحش،نزول كل الركاب ،وكذا بداية حلول الظلام ، فراح يتحرش بها، دون حياء و لا تقدير لنبل الرسالة التعليمية التي تؤديها هاته الاستاذة .
وقد أكدت الضحية المسكينة في شكاية توصلنا بنسخة منها، أنها نبهته و هددته غيرما مرة، واستمر يتحرش بها حتى دخلت في حالة بكاء وهلع وصراخ،و هددته أيضا برمي نفسها من السيارة .
وقد بادرت الضحصة بوضع شكاية لدى الجهات المسؤولة ، ولازالت تعيش تعاني حاليا أزمة نفسية حادة.
الجدير بالذكر أن هاته ليست حالة معزولة، بل جل الأستاذات العاملات بالوسط القروي تواجهن مخاطر عدة من حيوانات إنسية و أخرى برية. وقد سبق أن تعرضت أستاذة بجماعة تغدوين بنفس الإقليم إلى اعتداء شنيع بتاريخ 23 أبريل 2016 تمكنت الضحية من الفرار بعد شجار قوي مع الجاني، مما ترتب عنه ايضا أزمة نفسية وصحية لدى المعنية استمرت لفترة طويلة.
فقد حان الوقت للنكباب على هذا الملف و اعطاءه الاهتمام الكافي حتى تتم محاصرة الظاهرة دون انتشارها.