حامي الدين يوصف ب”القتال” ويتعرض للصد في حملته “للمصباح” بوارزازات

 المختار حسين / ورزازات

 

حل صباح اليوم الاثنين 3 اكتوبر 2016،بمركز سكورة بإقليم ورزازات (حل)عبد العالي حامي الدين عضو الامانة العامة لحزب المصباح من اجل تأطير مهرجان خطابي بالمنطقة.  غير أنه تفاجأ  بمجرد تناوله  الكلمة انطلاق سيل من الاحتجاجات ضده وصفته ب “القتال” كما رفع المحتجون من الساكنة و فعاليات يسارية عدة شعارات من قبيل “القتلة ها هما والعدالة فينا هي .

هذا الاحتجاج يأتي تنديدا بحزب المصباح الذي اعتبره البعض يهين إقليم ورزازات ،بإرساله تارة”مجرما” لتأطير لقاءات مع الساكنة، و تارة بإرسال الشوباني المعروف بفضائحه بالمناطق الجنوبية الشرقية .  

ويذكر أن عبد العالي حامي الدين و تهمة ضلوعه  ومن معه في جريمة قتل الطالب محمد آيت الجيد بنعيسى ، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى بفاس في فاتح مارس 1993، (التهمة) إلى الان لم يفصل فيها القضاء و لا يزال حامي الدين متابعا لأجلها .  

شاهد أيضاً

وزارة بنعلي ترد… استيراد النفايات مؤطر بمقتضى التشريع الوطني

كبيطال بريس :  ردا على ما اعتبرته  “معطيات مضللة وخاطئة يتم تداولها عبر منابر إعلامية …