كبيطال بريس جريدة إلكترونية مغربية شاملة
مقالات مشابهة
كبيطال بريس
بعد أسابيع من تعنت الرئيس الغامبي السابق”يحيى جامع ” ورفضه التخلي عن السلطة ، رغم خسارته في الانتخابات الرئاسية شهر دجنبر 2016. الرئيس الغامبي الجديد اداما بارو يتمكن أخيرا من ممارسة مهامه كرئيس للبلاد بعدما أعلن “يحيى جامع” عن تنازله عن السلطة في خطاب تلفزي يومه السبت 21 يناير 2017.
وهو ما اعتبره الرئيس المنتخب اداما بارو نقطة تحول في تاريخ بلده ، و يؤكد على أنه لا صوت يعلو فوق صوت الشعب .
كما دعا بارو كل المهاجرين الفارين من أبناء الشعب الغامبي للعودة إلى وطنهم حيث صرح قائلا “إلى كل من اضطرتهم الظروف السياسية للهرب من بلدنا، لكم الآن مطلق الحرية في العودة إلى أرض الوطن”.
إلى ذلك فقد تنحى يحيى جامع عن السلطة بعد تهديد و ضغط من بعض دول غرب افريقيا. وعقب محاولة اخيرة من الرئيسين الغيني ألفا كوندي والموريتاني محمد ولد عبد العزيز للعب دور الوساطة، أعلن انسحابه اليوم من السلطة و مغادرته البلاد في طائرة موريتانية، رفقة أسرته والمقربين من أركان نظامه ، باتجاه كوناكري مؤقتا ومنها إلى غينيا الاستوائية ، بعدما تعذر لجوءه للمغرب لأسباب سياسية.
الجدير بالذكر أن جهود هاته الوساطة الافريقية ما كانت لتنجح لولا حصول”يحيى جامع” على ضمانات قانونية بعدم متابعته، وتوقيع أطراف دولية و إقليمية مهمة على ذلك.حسب ما أوردته”الجزيرة” .
نبذة عن حياة الرئيس الجديد اداما بارو
الجدير بالذكر أن الرئيس المنتخب آداما بارو من مواليد يوم 16 فبراير 1965 بقرية مانكامنج كوندا بالقرب من مدينة باس، مسلم متزوج من امرأتين، وأب لخمسة أطفال، سبق أن شغل مهمة حارس أمن بابريطانيا لتأمين مصاريف دراسته بها منذ سنة 2000 إلى ان نال شهادة في مجال العقارات،و عاد لبلده ، حيث أنشأ سنة 2006 شركة عقارات دخل من خلالها عالم الأثرياء ببلده.
و سياسيا هو عضو الحزب الديمقراطي الوحدوي المعارض منذ سنة 1996 حيث شغل منصب أمين الخزينة ، و وقد ترشح للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول 2016، بإيعاز من المعارضة التي تكونت من 7 أحزاب منذ نهاية أكتوبر2016 ليكون مرشحها أمام الرئيس المنتهية ولايته. وبالفعل فاز بارو ،و أصبح رئيسا لغامبيا بحصوله على 45.5% من الأصوات مقابل 36.7% ليحي جامع ،يوم 1 دجنبر 2016،وسط انقطاع كامل للإنترنت مع إغلاق الحدود البرية للبلاد، وتوقيف كل الاتصالات الدولية .
